حذّر المبعوث الخاص الأسبق للملف السوري جيمس جيفري، حكومة النظام من مغبة الهجوم على معاقل المعارضة ومناطق النفوذ التركية في سوريا.
وفي تصريحات المبعوث الأسبق، الذي أصبح مسؤول قسم الشرق الأوسط في مركز ويلسون للدراسات، قال إن بلاده تعمل على إعاقة تقدم قوات النظام في منطقة إدلب معقل المعارضة، عبر دعم أنقرة لوجستياً ودبلوماسياً، والتي تحتفظ بأكثر من 20 ألف عسكري في المنطقة، موزعين على عشرات القواعد والنقاط وترسانة عسكرية متعددة من آلاف الآليات.
موضحاً أن شن أي عملية عسكرية شاملة لنظام الأسد على إدلب على غرار معركة ربيع العام الجاري، ستكون انتحارا لقوات النظام والذي سيفتح المجال لسقوط حلب، أمام حزم ورفض الأتراك مقايضتها بأي منطقة أخرى والحفاظ على خطوط التماس.
وفي تصريحات مماثلة له قبل أسبوعين، استبعد المبعوث الخاص عودة نظام الأسد إلى منطقة إدلب. مؤكداً أن تركيا، التي تحتفظ بعشرين ألف وربما ثلاثين ألف مقاتل، لن تسمح بذلك ومن ورائها أميركا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأوضح في مقابلة سابقة له مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في 5 من الشهر الجاري، أن واشنطن تساهم بمنع سيطرة قوات الأسد على الأرض في إدلب.
المركز الصحفي السوري