قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، إن بلاده ستواصل وجودها العسكري في سوريا، مشيرًا أن هدفها هو جعل الحرب هناك “طريقًا مسدودًا” بالنسبة لروسيا.
وأوضح جيفري في كلمة له بمعهد “هدستون” بالعاصمة واشنطن، في وقت متأخر الخميس، أن الولايات المتحدة بدأت ترى فوائد القوى التي تمتلكها في سوريا، رافضا الافتراضات التي تقول إن الولايات المتحدة دخلت “طريقا مسدودا” في سوريا كما في أفغانستان.
ولفت إلى أن سياسية واشنطن في سوريا تتمثل بالضغط على أعدائها في المنطقة، مضيفًا: “نعتقد أن السياسية التي ننتهجها ذكية”، حسبما نقلت وكالة الأناضول.
وأردف: “هنا (سوريا) ليست أفغانستان أو فيتنام، ومهمتي هي جعل هذه الحرب طريقًا مسدودًا أمام الروس”.
رسالة ضمنية
وكان المبعوث الأميركي وجه قبل يومين، رسالة ضمنية إلى روسيا بعدم الحصول على أي دعم دولي في سوريا، دون التخلي عن رأس النظام في سوريا، بشار أسد.
وفي معهد هدستون ذاته، قال جيفري إن “الولايات المتحدة تحاول أن تجعل روسيا تفهم، أنها لن تحصل على دعم المجتمع الدولي للمصالحة الديبلوماسية أو لإعادة الإعمار طالما استمر تحالفها مع الأسد”.
وتابع “مهمتنا هي أن نفتح لهم الطريق إلى الأمام عبر الأمم المتحدة، لكن ذلك يتطلب أن يبتعدوا بعض الشيء عن الأسد والإيرانيين”، وهذا اللفظ نقلته وكالة نوفستي الروسية، في حين نقلت وسائل إعلام أخرى الجملة دون عبارة بعض الشيء.
نقلا عن اورينت نت