قال المتحدث باسم جيش دولة جنوب السودان، العقيد سانتو دوميج، إن “التعزيزات العسكرية المنتشرة في شوارع جوبا لن يتم سحبها في حال استمرار الشائعات التي تتحدث عن وجود خطة للإطاحة بحكومة سلفاكير ميارديت”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، للأناضول، اليوم السبت، عقب نشر قوات الجيش عناصره، أول أمس الخميس في مناطق متفرقة بالعاصمة.
وأشار دوميج، إلى أن “قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان(الجيش الرسمي) وبقية المجموعات النظامية الأخرى المنتشرة في شوارع جوبا لن تنسحب إلى حين اختفاء الشائعات المتداولة بخصوص محاولة الإطاحة بالحكومة”.
وأضاف “تلك القوات موجودة لتوفير الحماية للمدنيين وممتلكاتهم”.
ونفى المتحدث العسكري، صحة التقارير الإعلامية التي تتحدث عن اعتزام الرئيس سلفاكير التنحي عن السلطة وتسليمها للجيش.
ووصف دوميج، تلك التقارير بـ”المحاولات المغرضة التي تستهدف زعزعة الاستقرار الأمني بالبلاد”.
وشدّد على “التزام الجيش الحكومي بحماية الدستور كمؤسسة قومية معنية بوحدة واستقرار جنوب السودان بغض النظر عن التباين العرقي والديني الذي يحظى به”.
وأفاد دوميج، بأن “الجيش سيظل ملتزما بأحكام الدستور وحماة المواطنين متى ما دعي إلى القيام بذلك في إطار القانون”.
وشهدت شوارع العاصمة جوبا خلال اليومين الماضيين، انتشار تعزيزات عسكرية مكثفة مما أثار حالة من الخوف وسط المواطنين.
وطالبت العديد من منظمات المجتمع المدني، بضرورة سحب جميع تلك التعزيزات العسكرية من على الطرقات، حتى لا تساهم في ازدياد حالة التوتر بين المواطنين.
والأسبوع الماضي، نشرت بعض الصحف السودانية، أخبار وتقارير عن اعتزام الرئيس سلفاكير التنحي عن السلطة وتسليمها لأحد قيادات الجيش في جنوب السودان.
المصدر:وكالة الأناضول