أعلن جيش الفتح أنه سيدك معاقل النظام في بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين التي يحاصرهما في ريف إدلب، إذا استمر النظام في التصعيد العسكري على المنطقة.
وجاء في البيان” أعلن جيش الفتح أنه استهدف عدة مواقع للنظام والميلشيات الشيعية التابعة له في بلدتي كفريا والفوعة, إن استهدفنا اليوم لردع وليس لتصعيد ولكن إذا استمر القصف على المدنيين، فإننا سنعتبره تصعيداً خطيراً، سيقابله تصعيد كبير من طرفنا، وسنرد الصاع صاعين”.
ثانياً ” مازلنا ملتزمين باتفاق المدن الأربعة والذي قبلناه للتخفيف عن المدنيين في الطرفين وتحسين الحالة الإنسانية، ولكن على الجهة الضامنة للنظام وحلفائه أن تظهر جدية أكثر وقدرة أكبر على ضبط تصرفات حلفائه” النظام وروسيا” .
ثالثا “نؤكد أن استهدافنا كان لمواقع عسكرية للنظام وحلفائه، وتحيدنا للمدنيين داخل البلدتين، ونجدد لأهلنا التزامنا بالدفاع عنهم وحمايتهم مهما كلف الثمن”.
الجدير بالذكر أن طائرات النظام قد خرقت الهدنة المتفق عليها عدة مرات، جراء ارتكاب المجازر المروعة في مدينة إدلب وبنش، والاستهداف المتكرر لمدينة الزبداني المحاصرة، ما يدفع الثوار إلى الرد باستهداف الفوعة وكفريا الداخلتين في الهدنة.
المركز الصحفي السوري
لمشاهدة الفيديو