أعلن جيش الفتح بعد تمكنه مع كسر خط الدفاع الأول لقوات النظام في حي الراموسة, بدء معركة تحرير حلب وسط تمهيد ناري مكثف على أطراف حي الحمدانية تحضيراً للاقتحام.
وقال ناشطون أن فصائل جيش الفتح بدأت التمهيد الناري على أطراف حي الحمدانية ومشروع 3000 شقة, بعد الإعلان عن هجوم واسع على الحمدانية ضمن المرحلة الرابعة التي تهدف لتحرير حلب.
وبسيطرة الثوار على حي الراموسة يكون قد وضع أحياء مدينة حلب الغربية الخاضعة لسيطرة النظام ومن بينها حي الحمدانية ضمن حصار محكم.
في حين تستعد قوات النظام لمعركة حي الحمدانية وتفرض طوقاً عسكريا في الحي الرابع, فضلاً عن حواجز عسكرية بحثاُ عن جنود النظام الفارين من مدرسة المدفعية, وأنباء غير مؤكدة أفادت أن العقيد سهيل الحسن أعطى أمراً بإعدام أي جندي يترك مواقعه في الحي دون أمر القيادة.
فيما شن الطيران الروسي عشرات الغارات الجوية على المناطق التي سيطر عليها الثوار مؤخراً في حي الراموسة ومدرسة المدفعية بهدف إيقاف تقدم الثوار باتجاه مشروع حي 3000.
المركز الصحفي السوري