وذكر موقع “معاريف” أن هذه المناورات كانت واسعة النطاق، وشاركت فيها قوات كبيرة، تم خلالها محاكاة مواجهة عسكرية على الجبهة السورية، والتدرب على سيناريوهات هجوم مختلفة على قوات الجيش عبر إطلاق الصواريخ، وتسلل خلايا، بمشاركة عشرات العناصر المقاتلة المزودة ببنادق رشاشة ومسدسات، وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة.
كما حاكت المناورات التدريبية شن هجمات برية لقوات إسرائيلية داخل الأراضي السورية، عبر استخدام قوات خاصة وقوات كوماندوا شاركت في المناورات التدريبية.
كما شاركت في التدريبات، بحسب المواقع الإسرائيلية، أسراب من المقاتلات الجوية الإسرائيلية، والمروحيات التي قامت بمحاكاة عمليات إنزال قوات وجنود في “الجبهة”، إلى جانب الاستعانة بطائرات بدون طيار، ووحدات الاستخبارات العسكرية، وعناصر من وحدات النخبة في جيش الاحتلال، مثل سرية الأركان، ووحدات أغوز ومغلان وريمون.
ولفت الموقع إلى أن هذه المناورات التدريبية تأتي استكمالا لسلسلة من التدريبات بدأ الجيش الإسرائيلي بإجرائها في هضبة الجولان في السنة الأخيرة.
وقال بيان أصدره الناطق باسم جيش الاحتلال إن هذه المناورات التدريبية هي جزء من مجمل التدريبات التي يقوم بها الجيش بدون علاقة بالتطورات اليومية، وسط الغموض الذي يلف نشاط جيش الاحتلال فوق الأراضي السورية.
العربي الجديد