اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة ٥ تشرين الثاني /نوفمبر شخصين على حدودها مع مناطق سيطرة النظام في المنطقة الجنوبية.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر، أعلن المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي “افيخاي ادرعي” اعتقال شخصين اجتازوا الشريط الفاصل من مناطق سيطرة النظام ضمن كمين تم نصبه في المنطقة الحدودية جنوب هضبة الجولان.
مبينا تم نقل المعتقلين المشتبه باجتيازهم شريط فض الاشتباك بشكل متعمد لمواصلة التحقيق لدى قوات الأمن.
وكانت إسرائيل التي واصلت خلال الأشهر الماضية إلغاء المناشير الورقية فوق مناطق سيطرة النظام في المنطقة الجنوبية في القنيطرة والشريط المحاذي، اتهمت ميليشيا حزب الله اللبناني بزرع خلايا موالية بعد اتفاق المصالحة في درعا منتصف صيف عام ٢٠١٨، في محاولة لتثبت موطئ قدم لعناصرها مع المليشيات التي دخلت من العراق وإيران
وطالبت قوات الاحتلال قيادات النظام الأمنية والعسكرية بفك الارتباط مع عناصر المليشيات لمنع استهدافهم.
وفي محاولة لتغيير ديمغرافي جديد في الجولان هدد رئيس حكومة الاحتلال “نفتالي بينيت” في تشرين الأول الماضي بمضاعفة عدد المستوطنات في هضبة الجولان لتكون قادرة على استيعاب ٥٠ ألف ثم ١٠٠ ألف مستوطن مقارنة مع ٢٧ ألف مستوطن يقطنون المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع