زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قصف كنيسة في غزة يوم الجمعة 20 تشرين الأول (أكتوبر) أن هدفه الرئيسي كان أهدافًا لحماس في “الهجوم على الكنيسة” الذي أودى بحياة 20 شخصًا في قطاع غزة المحاصر، ووصف الوفيات التي تسبب بها في قصفه بأنها “خسائر في صفوف المدنيين”.
وزعم في البيان المكتوب الذي أدلى به المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مركز القيادة العسكرية التابع لحركة حماس، والذي كان يستخدم لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، في منطقة الزيتون بغزة. الليلة السابقة.
وزعم الجيش في البيان أن الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في غزة، والتي يعود تاريخها إلى عام 425، “تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين” في هذا الهجوم وأن “الكنيسة لم تكن بالتأكيد الهدف الرئيسي”.
وذكر الجيش الإسرائيلي، الذي اتهم حماس “باستخدام المستوطنات المدنية في المنطقة كدرع”، أنه أرسل تحذيرًا إلى سكان شمال غزة بالإخلاء إلى المنطقة الجنوبية على أساس أنه “لن يتعرض المدنيون للأذى”.
وفي الهجوم الذي نفذته إسرائيل ليلة 19 أكتوبر/تشرين الأول، قُتل 20 فلسطينيًّا، من بينهم 18 مسيحيًّا، كانوا قد لجأوا إلى الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية.
وقد أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس الهجوم الإسرائيلي على الكنيسة التاريخية التي لجأ إليها النازحون في قطاع غزة.