أصدر جيش الإسلام بياناً وافق من خلاله على المبادرة التي تهدف لوقف القتال بين فصائل الغوطة، في حين يحاول النظام اقتحام منطقة دير العصافير.
أصدرت القيادة العامة لجيش الإسلام بياناً وضحت من خلاله موافقتها على المبادرة التي طرحها وجهاء الغوطة لوقف القتال بين الفصائل، والتوجه لمحاربة النظام.
وجاء في البيان” تعظيماً منا لحرمة الدماء ووقوفاً عند حدود الله فإننا نبين أننا وحتى هذه اللحظة اكتفينا بالدفاع عن أنفسنا ووافقنا على المبادرات فور عرضها، وبما أن فيلق الرحمن وافق على مبادرة المشايخ ” كريّم راجح والخطيب وزين العابدين والعطار” فإننا نثمن له هذا الموقف، وننتظر بيان جبهة النصرة وفجر الأمة ليبينوا موقفهم من هذه المبادرة، ومن جانبنا وتطبيقاً للبند العاشر من المبادرة فقد أرسلنا المسودة المطلوبة المؤلفة من 7 بنود إلى الفيلق لمناقشتها وننتظر الرد”.
فيما تشن قوات النظام حملة عسكرية شرسة لاقتحام بلدة دير العصافير من جهة البياض، بعد وصول حشود عسكرية ضخمة إلى بلدة شبعا لاقتحام المنطقة تحت غطاء جوي ومدفعي، حيث بلغ عدد الغارات حتى اللحظة 21 غارة وصاروخ أرض أرض، بالإضافة إلى أكثر من 40 قذيفة هاون بالتزامن مع أعنف الاشتباكات التي لم تتوقف منذ ساعتين ولم يسجل أي تقدم للنظام حتى الآن.
الجدير بالذكر أن مبادرات سابقة قد عرضت على الفصائل المتحاربة في ريف دمشق لوقف القتال، قوبلت بالخروقات من كلا الطرفين.
المركز الصحفي السوري