نفى الناطق العسكري باسم جيش الإسلام العامل في الغوطة الشرقي “حمزة بيرقدار” المعلومات التي تتحدث عن انشقاق مئات العناصر من المقاتلين رفضاً لمخرجات أستانا.
قال بيرقدار أن “الحديث عن انشقاق عناصر من مقاتلينا عار عن الصحة” وإنه لا يوجد لديهم أي قائد عسكري بهذا الاسم كما أنه لايوجد أي منصب في الجيش يسمى القائد العسكري لمنطقة معينة.
اعتبر الناطق العسكري أن الغاية من بث تلك الأخبار التشويش على أفعال سيئة حدثت أو يمكن أن تحدث من قبل صبية وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي بيان نسب إلى المسؤول العسكري لمنطقة دوما باسم (أبو بكر دوما) يعلن عن انشقاقه مع 1400 من المقاتلين عن جيش الإسلام العامل في الغوطة الشرقية لعدة أسباب منها: المشاركة في مؤتمر أستانا ووصف البيان مخرجات المؤتمر بخيانة دماء الشهداء وتضحيات المدنيين.
وكان قد عقد في الرابع عشر والخامس عشر من هذا الشهر الجولة السادسة من مفاوضات أستانا وانتهت بتضمين محافظة إدلب بمناطق خفض التوتر وتمديد وقف إطلاق النار ستة أشهر إضافية.
المركز الصحفي السوري