أعلن جيش الإسلام التابع للجيش الحر العامل في الغوطة الشرقية اليوم الجمعة وقف عملياته العسكرية ضد مقاتلي هيئة تحرير الشام موضحاً أن العملية حققت الأهداف المرجوة منها وقضت على قدرات هيئة تحرير الشام العسكرية ولم يبقى منها إلا جيوبا صغيرة.
وجاء في البيان الصادر عن الجيش حرصاً من على سلامة المدنيين واستجابة لنداءات المؤسسات الثورية والمدنية وعلى رأسها المجلس الإسلامي ولتفادي الصدام مع باقي الفصائل الأخرى نتيجة الفهم الخاطئ عند البعض والمنعطف الخطر الذي تمر به الغوطة الشرقية جراء الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من قوات النظام فإن جيش الإسلام يعلن انتهاء هذه العملية.
معتبراً أن عناصر الجيش قاموا نيابة عن باقي الفصائل بمحاربة البغي داعياً من باقي الفصائل الأخرى المسؤولية الشرعية والثورية بملاحقة فلول هذا التنظيم ضمن قطاعاتهم حتى لايسمح لفكر الغلو بالتواجد في الغوطة حسبما جاء في البيان، في الوقت الذي خرجت عدة مظاهرات في عدد من المناطق في الغوطة الشرقية ومحافظة إدلب تطالب فيها الفصائل العسكرية للثوار بوقف الاقتتال وتوجيه السلاح باتجاه النظام المستفيد الأكبر من هذا النزاع.
بعدما قام أحد أهم وأكبر الشتكيلات العسكرية في الغوطة الشرقية قبل أيام بحملة عسكرية ضد مقاتلي هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن سقط خلالها أكثر من 100 قتيل بين الفصائل وايضاً من المدنيين الأمر الذي خلق حالة من الاستياء والسخط في أوساط المدنيين في باقي المناطق المحررة.
المركز الصحفي السوري