بث “جيش الإسلام” تسجيلا مصور للمرتزق “محمود درويش” وهو معتقل لديهم ، وكان بشار الأسد قد وعد عائلة هذا الشبيح أمام كاميرات الإعلام الرسمي في وقت سابق بالبحث عنه لإطلاق سراحه.
وتحدى الناطق باسم “جيش الإسلام” النقيب “عبد الرحمن الشامي” رأس النظام بالوفاء بوعده، وذلك بإطلاق سراح “درويش” مقابل الإفراج عن 100 معتقلة لدى النظام من نساء الغوطة الشرقية موثقات بالاسم لديهم.
وأمهل “جيش الإسلام” بشار الأسد ثلاثة أيام كحد أقصى لإتمام عملية التبادل، مهددا بإعدام الشبيح، وذلك بعد حكم صادر من القضاء الشرعي يفتي بقتل هذا الشبيح بناء على جرائم اعترف بها.
وكان قد ظهر رئيس النظام في زيارة لعائلات الشبيحة وهو يقف مع أسرة الشبيح “محمود حمزة درويش” وهم يشكون إليه غياب ولدهم، حيث وعدهم بالبحث عنه لإرجاعه إليهم قائلا “لح نضل ندور عليه حتى نلاقيه”.
وناشد الشبيح “درويش” بشار الأسد بالقبول بعرض “جيش الإسلام” بصفقة التبادل المطروحة.
وقال “جيش الإسلام” في التسجيل المصور أن لديه الكثير من مرتزقة النظام السوريين، الذين رفض النظام التفاوض لأجلهم، وذلك بخلاف الأسرى الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين الذين سرعان ما يقبل بالتفاوض مع الثوار في سبيل إطلاق سراحهم.
المصدر: زمان الوصل