عبر جيش الإسلام عبر بيان له، عن استيائه من عدم التزام الطرف الروسي الضامن لخفض التصعيد بوعوده في تخفيف التوتر في سوريا.
أكد جيش الإسلام في بيان له عن الخروقات المتكررة لاتفاق خفض التصعيد في منطقة الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام، معبرا بأنه على الرغم من التزام فصائل المعارضة باتفاق خفض التصعيد إلا أن قوات النظام والميليشيات التابعة لها واصلت خرقها للاتفاق بشكل يومي، كان من أبرز الخروقات الهجوم الذي شنته قوات النظام بتاريخ 25 أيلول الماضي، لاقتحام بلدة حوش الضواهرة، ومن الخروقات البارزة أيضا الحملة التي شنها على قرى وبلدات الغوطة بتاريخ 29 أيلول والتي راح ضحيتها 23 شهيدا، بالإضافة لاستهداف مركز تأهيل للمعاقين استهداف مباشر.
وأضاف معبراً عن استيائه من عدم وفاء الضامن الروسي بتعهداته حيال اتفاق خفض التصعيد، قائلا: “بأن المبادرة الروسية في ظل هذا التصعيد الخطير من نظام الأسد، لاتفهم إلا بأن الجانب الروسي غير جاد بتخفيف التصعيد وإنهاء الحرب في سوريا، إنما يهدف لإدارة المعركة بغية مساعدة نظام الأسد في القضاء على ماتبقى شعبه.
الجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية بريف دمشق، دخلت ضمن اتفاق خفض التصعيد المعلن بمباحثات أستانة، إلا أن قوات النظام استغلت الفرصة لتحقيق تقدم نحو مناطق المعارضة.
المركز الصحفي السوري