دارت, صباح اليوم الثلاثاء, اشتباكات عنيفة بين جيش أسود الشرقية وقوات النظام والميليشيات الإيرانية والأفغانية التي تمركزت في منطقة السبع بيار بالبادية السورية شرقي دمشق وسط قصف مكثف للطيران الحربي على المنطقة.
أعلن المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية, اليوم الثلاثاء, أن عناصره قد هاجمت المواقع التي سيطرت عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية والأفغانية في منطقة السبع بيار وظاظا في البادية السورية شرقي دمشق, دارت على إثره اشتباكات عنيفة وسط قصف مكثف للطيران الحربي التابع للنظام، دون أن يشير الإعلان إلى أي تفصيل آخر عن نتائج الاشتباكات نظراً لاستمرارها إلى لحظة تحرير الخبر.
يأتي هجوم قوات جيش أسود الشرقية على مواقع الميليشيات التي سيطرت على المنطقة قبل يومين نظراً للأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة القريبة من طريق “دمشق- بغداد” الدولي المار من معبر التنف الحدودي, فضلاً عن كونها منطقة متاخمة لمطار السين العسكري وتؤمن بعداً عميقاً لفك الحصار عن الغوطة الشرقية وتعتبر منطقة السبع بيار عقدة الطرق باتجاه حاجز البصيري من جهة وحاجز المثلث من جهة أخرى.
إلى ذلك فقد استهدفت طائرات النظام بعدة غارات جوية مواقع لجيش أسود الشرقية في البادية السورية, فضلاً عن استهدافها لمخيم الركبان للنازحين على الحدود السورية الأردنية دون أنباء عن إصابات بين المدنيين.
من جهتها نشرت الصفحات الموالية للنظام صوراً من الحدود الأردنية قالت أن الإعلام الحربي التابع للنظام قام بالتقاطها تشير إلى الحشود العسكرية الضخمة داخل الأراضي الأردنية التي تستعد للدخول إلى سوريا برفقة القوات الأمريكية والبريطانية لدعم الثوار؛ لمحاربة تنظيم الدولة انطلاقاً من معبر التنف باتجاه البادية السورية.
يذكر أن وزير خارجية النظام “وليد المعلم” قد أعلن, أمس الإثنين، خلال مؤتمر صحفي على خلفية أستانا4 أشار فيه إلى أن أي قوة أردنية ستدخل إلى سوريا سيتم اعتبارها قوة معادية.
المركز الصحفي السوري