قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن بلاده لم ولن تمنح الضوء الأخضر لروسيا لشن هجوم على محافظة إدلب السورية آخر معاقل المعارضة وتنفيذ هدف النظام.
ونقلت رويترز عن بولتون خلال زيارته إلى إسرائيل أن بقاء الولايات المتحدة في سورية يختلف عن الوجود الروسي هناك فالروس موجودون من أجل إطالة بقاء الأسد في السلطة في حين أن الولايات المتحدة الأميركية موجودة هناك لمحاربة تنظيم الدولة وطرد إيران وما يخص وضع آخر معقل للمعارضة في إدلب لم ولن نقدم ضوءا أخضرا للروس لشن هجوم هناك إلا أننا نذكر أننا لن نتساهل إزاء أي هجوم كيماوي جديد قد ينفذه الأسد.
وأضاف مستشار الأمن القومي الذي سيلتقي نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف غداً الخميس أن روسيا ذاتها على خلاف مع إيران في سورية وأن الرئيس بوتين أبلغنا بأن مصالحه ومصالح إيران ليست متطابقة تماماً في سورية ونحن نعمل لاستغلال هذا الجانب وندفع قدما لتطويق دور إيران و مشروعها الهادف وإطالة أمد الحرب بذريعة الإرهاب.
روسيا التي بدت في مأزق في سورية على حد تصريحات مستشار الأمن القومي تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة على استعداد لرفع العقوبات الاقتصادية عن روسيا في حال أظهرت جدية حقيقية لإنهاء النزاع والكف عن دعم الأسد للوصول إلى حل سياسي.
وبدا تذمر الروس واضحاً من تدخل بلادهم في الحرب السورية وضخ ملايين الدولارات للاستثمار في سورية على حساب إهمال وضعهم المعيشي ووضع الخدمات المقدمة من قبل السلطات, ومؤخراً لجأ سكان أحد القرى في روسيا لتغيير اسم قريتهم إلى سورية للفت أنظار المسؤولين.
المركز الصحفي السوري