أطلقت عملاقة البحث الأمريكية جوجل أداة جديدة لصنع الرسوم المتحركة تدعى Data Gif Maker، والتي تتيح للمستخدمين تحويل المخططات البيانية والأرقام المملة إلى رسوم توضيحية بصيغة GIF أكثر تسلية، بحيث أنها تسمح للمستخدمين بتحديد المؤشرات المطلوبة وتحويلها دون عناء إلى بيانات مرئية.

وتهدف الأداة إلى مساعدة الصحفيين ورواد القصص لنقل المعلومات بصرياً من خلال الرسوم المتحركة البسيطة، وتعتبر الأداة بسيطة الاستعمال، وهي مصممة بشكل أساسي لمساعدة الناس على إظهار الفروق بين أمرين مختلفين متنافسين عبر مقارنتهم مع بعضهم البعض، وتتطلب من المستخدم إدخال المعلومات بشكل يدوي.

وقد أدى ظهور الإنترنت والبيانات الكبيرة إلى ظهور العديد من الشركات التي تهدف إلى مساعدة الناس على فهم طوفان المعلومات التي تتواجد تحت تصرفهم من أجل الوصول إلى بيانات ذات مغزى، بحيث توفر شركات مثل Latvian العاملة في مجال الإنفوغرافيكس والبيانات الرسومية محرر يعمل على تحويل بيانات المستخدمين إلى رسوم بيانية يمكن نشرها.

بينما تقوم شركات أخرى باتخاذ خطوات لتحقيق دخل من ملفات GIF المتحركة، حيث أطلقت شركة تينور Tenor الشهر الماضي أداة تحليلات فورية مصممة لتعليم المسوقين حول كيفية استعمال ملفات GIF.

وتواصل صيغة الرسوم المتحركة GIF ازدهارها في الوقت الحالي، ويعود ذلك إلى الدعم المتواصل لتنسيق الملفات البالغ من العمر حوالي 30 عاماً وقدرته على نقل المعلومات بشكل مسلي دون الحاجة إلى قوة معالجة بيانات ضخمة أو سرعات عالية للإنترنت، بحيث يجري استعمال هذه الصيغة لأغراض عديدة.

وفي سياق ذي صلة، أضافت خدمة مشاركة الصور إنستاجرام المملوكة لشركة فيس بوك ميزات جديدة ضمن تحديثها الأخير تتعلق بخدمة الرسائل المباشرة خاصتها، بحيث تهدف الخدمة إلى جعل ميزة الرسائل الخاصة أكثر قوة عبر إضافة الصور غير مربعة الشكل والروابط، وذلك بعد أن كانت الروابط ضمن الرسائل الخاصة ممنوعة ضمن إنستاجرام لسنوات.

وكانت المنصة قد أدخلت ميزة الرسائل المباشرة لأول مرة في عام 2013 كوسيلة لإرسال الصور ومقاطع الفيديو بشكل مباشر إلى الأصدقاء المتواجدين ضمن الخدمة، وعمدت خلال السنوات القليلة الماضية على إضافة المزيد من المميزات لنظام الرسائل المباشرة مثل الرسائل المترابطة واختفاء الرسائل والفيديوهات المباشرة.

واقتصر وجود الروابط على الملفات الشخصية للمستخدمين، ويبدو ان الخدمة خففت بشكل جزئي من حظرها للروابط حيث بدأت بتوفير إمكانية مشاركة الروابط ضمن الرسائل الخاصة للمستخدمين لاستعمالها من أجل مشاركة ومعاينة روابط المواقع وروابط أرقام الهاتف والعناوين داخل الرسائل.

كما عملت الخدمة على إضافة الدعم لوضع الصور الأفقي والعمودي ضمن الرسائل الخاصة مما يعني انتفاء الحاجة إلى قص الصور قبل إرسالها، وأصبح بإمكان المستخدمين ارسال الصور والفيديوهات بنسبها الأصلية بالشكل الأفقي أو العمودي دون الحاجة إلى قصها أو تغيير شكلها.

إبراهيم الإسماعيل – المركز الصحفي السوري

لتصفح العدد كاملاً