رفض الفنان ثائر العلي مساء أمس الأحد 30 أيار /مايو، إكمال حفل انتخاب رأس النظام الذي أقيم في السكن الجامعي بجامعة تشرين.
وبحسب صفحات اللاذقية، في أثناء أحياء ثائر العلي حفل انتخاب رأس النظام بشار الأسد في مدينة السكن الجامعي بجامعة تشرين، سقط هاتفه من المنصة بين الجمهور والذي رفض إعادته رغم مطالبات العلي المتكررة بإعادته، مترجّياً جمهوره: “ياشباب والله عيب مو حلوة بحق طلبة جامعة تشرين، ياشباب رجعوا الموبايل، ياشباب إلي رجعوا إلو هدية مامشان حقو منشان المعلومات الثمينة إلى فيه، ياشباب إذ مارجعتوا رح اترك الحفلة”، لينفذ تهديده ويضع المكرفون ويطلب من أعضاء فرقته الموسيقية التوقف ومغادرة الحفل.
وأثارت الحادثة ردود فعل ساخرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب حساب باسم باسل، “له له ياثائر فورا بعتت وطنيتك وتركت الحفلة منشان موبايل، ومشان اتورة معلومات ثمينة”
وكتب رضوان، “وين المشكلة ماشفتها، هيك نوعية من الفنانين شو ناطر، يعني كون جمهورهم مثقف وأخلاقي مثلا”.
وسخر آخر “بعد تعفيش سيارة بهاء اليوسف، تم تعفيش موبايل ثائر العلي”.
يذكر أن بهاء اليوسف أُدخل قبل عدة أيام للمشفى في حمص بحالة انهيار عصبي أثناء إحياء حفل انتخاب رأس النظام، بعد تعفيش الحضور بطارية سيارته حين كانوا يحيطون بسيارته من جميع الجهات . ليوجه سيل من الشتائم قبل إيقاف الحفل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع