ناشد وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك آيرولت” واشنطن و موسكو في رسالة وجهها إلى نظيريه الروسي والأميركي “إظهار جدية التزامهما” إزاء الحل السياسي في سوريا و”بذل كل ما يلزم لمنع الفشل”.
وتتولى موسكو و #واشنطن رئاسة المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم نحو 20 بلدا ووضعت في تشرين الثاني/نوفمبر خارطة طريق لتحقيق السلام في سوريا، وقد أقرتها الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
تنص خارطة الطريق على تشكيل هيئة انتقالية وصياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات بحلول منتصف العام 2017.
وقال ايرولت إن “الأولوية اليوم يجب أن تكون إعادة سريعة لوقف الأعمال القتالية ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، وضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين، لا سيما في المناطق المحاصرة. وإلا، فإن استئناف المفاوضات سيكون وهما”.
يذكر أن رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية أو ما يُعرف بـ”CIA” “جون بيرنان” صرح اليوم أن المسألة السورية وما تشهده البلاد من حرب تعددت الأطراف فيها، تعتبر أكثر المسائل المعقدة التي وجب عليه التعامل معها في مسيرته المهنية.
وإعادة رسم وهندسة الخارطة السياسية والجغرافية، نبأت عنها كثير من الوثائق السرية التي سربتها جهات غربية لها علاقة بأجهزة المخابرات، حيث استبقت أمريكا في وقت سابق جهود الحل السلمي حيث لوحت للمرة الأولى بتقسيم سورية فى حال فشلت تلك المفاوضات، خاصة بعد دخول روسيا على خط الأزمة من خلال ضرباتها المستمرة مما أحرج امريكا وحلفائها، فاستطاعت روسيا بتدخلها العسكري أن تحدث توازن فى ميزان القوى بين الثوار وقوات النظام، كما أعرب “برينان” عن قلقه وعدم تفاؤله بشأن مستقبل سوريا.
المركز الصحفي السوري