حذر خبير أميركي -أمس الأربعاء- من أن فيروس كورونا قد يعود في دورات موسمية، مشددا على الحاجة الملحة لإيجاد لقاح وعلاجات فعالة، بينما اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على التعاون لتطوير لقاح للمرض.
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي لفريق العمل في البيت الأبيض، قال مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي إن فيروس كورونا بدأ ينتشر في البلدان الواقعة في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، حيث يحل فصل الشتاء.
وحذر من أننا “يجب أن نكون مستعدين لمواجهة دورة ثانية” من الوباء، مضيفا “وهذا يزيد من أهمية تطوير لقاح واختباره بسرعة وجعله جاهزا ومتاحا للدورة المقبلة”.
وألمح فاوتشي إلى أن الطقس البارد مناسب أكثر من الطقس الحار والرطب لانتشار الفيروس، فالرذاذ الذي يخرجه المرضى من خلال السعال أو العطس، يبقى مدة أطول في الهواء الطلق في الجو البارد، كما تضعف مناعة الناس في الشتاء.
وتتحلل الفيروسات بشكل أسرع على الأسطح الحارة، إذ تجف الطبقة الدهنية الواقية التي تغلفها أسرع.
جهود دولية
من جهة أخرى، أعلنت اليابان أن ترامب وآبي اتفقا -خلال اتصال هاتفي- على التعاون في مكافحة الفيروس.
حذر خبير أميركي -أمس الأربعاء- من أن فيروس كورونا قد يعود في دورات موسمية، مشددا على الحاجة الملحة لإيجاد لقاح وعلاجات فعالة، بينما اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على التعاون لتطوير لقاح للمرض.
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي لفريق العمل في البيت الأبيض، قال مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي إن فيروس كورونا بدأ ينتشر في البلدان الواقعة في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، حيث يحل فصل الشتاء.
وحذر من أننا “يجب أن نكون مستعدين لمواجهة دورة ثانية” من الوباء، مضيفا “وهذا يزيد من أهمية تطوير لقاح واختباره بسرعة وجعله جاهزا ومتاحا للدورة المقبلة”.
وألمح فاوتشي إلى أن الطقس البارد مناسب أكثر من الطقس الحار والرطب لانتشار الفيروس، فالرذاذ الذي يخرجه المرضى من خلال السعال أو العطس، يبقى مدة أطول في الهواء الطلق في الجو البارد، كما تضعف مناعة الناس في الشتاء.
وتتحلل الفيروسات بشكل أسرع على الأسطح الحارة، إذ تجف الطبقة الدهنية الواقية التي تغلفها أسرع.
جهود دولية
من جهة أخرى، أعلنت اليابان أن ترامب وآبي اتفقا -خلال اتصال هاتفي- على التعاون في مكافحة الفيروس.
كما قال ترامب لرئيس الوزراء الياباني إنه يؤيد القرار “الممتاز” بتأجيل أولمبياد طوكيو.
وتجرى كل من الصين والولايات المتحدة تجربتان سريريتان للقاحات، ولكن قد لا تكون متاحة في السوق قبل سنة أو سنة ونصف.
كما أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية مؤخرا عن بروتوكولات طوارئ جديدة، تسمح باستخدام “بلازما النقاهة” المستخرجة من الذين تعافوا من الفيروس، حيث يمكن أن تحتوي على أجسام مضادة، وهو علاج أعلنت عنه الصين الشهر الماضي.
ويسعى أيضا علماء في دول عدة للبحث عن علاج في أدوية جديدة وأخرى موجودة، مثل مضاد الملاريا: كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين.
نقلا عن الجزيرة