وتبدأ أولى خطوات الكلام بالعين، من خلال النظر إلى شاشة تعرض حروفا أو رموزا، فيما تقوم كاميرا بالتقاط الضوء المنعكس من العين.
ثم يتم تتبع حركة بؤبؤ العين من خلال تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء، ولتتمكن العين من تحريك “السهم” الموجود على الشاشة واختيار الحروف أو الكلمات المطلوبة، وفق ما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وفي الخطوة التالية، يقوم جهاز آخر بتحويل تلك الكلمات المكتوبة إلى مسموعة، ثم تشكيل جمل أو فقرات كاملة.
ومن شأن هذه التكنولوجيا أن تسهل حياة الأشخاص المصابين بأمراض تمنعهم من الحركة أو الكلام، وقد تستخدم أيضا في إنتاج الموسيقى والرسم.
تجدر الإشارة إلى أن استخدام هذه التكنولوجيا قد يكون صعبا على بعض المرضى الذين يتمكنون من الرمش بعيونهم، ولكن لا يستطيعون تحريكها، وتتوفر بالفعل بعض أنواع التكنولوجيا الخاصة بهؤلاء المرضى.
سكاي نيوز عربية