أعلن جهاز الشرطة والأمن في مدينة الباب شمال سوريا عن الاستنفار ورفع الجاهزية لمواجهة مخططٍ إرهابيّ جديدٍ يقضي بنشر معدات تفجيرٍ متطوّرة في المناطق المحررة.
أم أحمد فقدت منزلين ولا تعرف الطريقة الصحيحة لتوثيق ما تملك
طالب جهاز الشرطة والأمن العام في مدينة الباب بريف حلب الشرقي في بيانٍ له مساء الاثنين 22 شباط /فبراير، المدنيين بتوخّي الحذر مع مخطط جديدٍ لخلايا القتل والإجرام باستخدام أدوات قتلٍ متطورةٍ في المناطق السكنية.
وفي تعميمٍ على صفحة قوات الشرطة والأمن العام الوطني، كشف عن معلومات سريّةٍ للجهاز تفيد بسعي خلايا تنظيمات الإرهاب للجوء لاستخدام وسائل قتلٍ وتفجيرٍ متطورةٍ عن طريق زرع العبوات الناسفة داخل أدوات أو أجهزة كهربائية “بطارية ـشاحن ـmb3” لهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وبثّ الرعب والفزع في صفوف المدنيين وقتل الأبرياء.
طالب البيان المدنيين بتفقد آلياتهم بشكلٍ دائمٍ وأكّد على عدم السماح بركن آليةٍ أو كيسٍ أو جهازٍ الكترونيٍّ داخل أو أمام المحال والمنازل، والإبلاغ عن أي شخصٍ أوجسمٍ مشتبهٍ به، وعدم العبث به لحين وصول دوريات الجهاز للقيام بواجباتها.
تأتي هذه التحذيرات بعد ساعاتٍ من مقتل المدني أنس حسن عليطو من مهجري مدينة تل رفعت، وإصابة زوجته وطفله بجروحٍ خطيرةٍ مساء أمس، في مكان نزوحهم في إعزاز إثر انفجار شاحن بطاريةٍ منزليةٍ ملغّمٍ في أثناء تشغيله، بعد عثور طفله عليه في أحد شوارع المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع