غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط الثلاثاء عبر حسابه على تويتر كأول مسؤول في دول عربية معزياً بوفاة الفنانة السورية مي سكاف التي عارضت الظلم والقهر على الشعب السوري .
وكتب جنبلاط في منشور على حسابه أيقونة الثورة السورية مي سكاف .. وداعاً .. وداعاً لمي سكاف ومهما قست الظروف لكن الحرية لا تموت، ونشر تسجيلاً قصيراً عن الناشطة السورية يتناول مواقفها من الثورة السورية و وقوفها إلى جانب الثورة السلمية التي طالبت بالحرية والعدالة والمساواة .
وقد استحضر مناصرو النظام في لبنان للرد على تغريدة جنبلاط مقولة الفنانة سكاف عندما علقت على وفاة وزير إعلام النظام السابق عمران الزعبي في وقت سابق من هذا الشهر بالقول، هي نفقت كما قالت عن الوزير الزعبي عند وفاته .
هذا ولم يخفي جنبلاط على امتداد الثورة السورية مواقفه الداعمة للمطالب الشعبية وكان من ضمن تعليقاته الأخيرة عن مدينة بصرى والطفلة حمزة الخطيب قال فيها ” و تبدو بصرى الحرير شاهدة على انتفاضة أطفال درعا، وفي عقل الطغاة مثل بشار وهتلر ونيرون نزعة نرجيسية للذات في ادعائهم بحب المسرح والغناء والرسم. أخاله قد يأتي بما تبقى من أطفال درعا على المسرح ثمّ يدخل عاطف نجيب ليكمل الفصل الأخير بالاعتقال والتعذيب، عندها يصرخ بشار: جيّد إنّهم إرهابيون، لن ننسى حمزة علي الخطيب .
المركز الصحفي السوري