رفض الائتلاف في وقت سابق المشاركة في مباحثات جنيف، من اجل ايجاد حل سلمي للأزمة السورية التي يقودها المبعوث الأممي لسوريا ( دي مستورا ).
لكنه سارع مؤخرا” للقبول بالمشاركة بهذه المحادثات، وألف وفد من ثمانية شخصيات على رأسهم خالد خوجة رئيس الائتلاف، للذهاب إلى جنيف.
وأكد الائتلاف في بيان له أن هذه المشاركة قائمة على اساس جنيف1،
الذي ينص على الحل السياسي بأبعاد الأسد ورموزه، وكل من تورط بالدماء السورية، وابعادهم عن أي حل مقترح.
يذكر ان مؤتمر جنيف1
صدرفي في 30 من حزيران عام 2012 عقب اجتماع عقد في مدينة جنيف السويسرية، لدول مجموعة العمل الدولي حول سوريا.
وأعلن البيان أن أي تسوية سياسية للأزمة السورية، يجب أن تتضمن مرحلة انتقالية من خصائصها:
1 – توفير مستقبل يمكن أن يشارك فيه كافة السوريين.
2 – تحديد خطوات واضحة وفق جدول زمني حاسم باتجاه تحقيق ذلك المستقبل.
3 – أن تكون هذه التسوية قابلة للتحقق في مناخ من الأمن والهدوء والاستقرار للجميع.
4 – أن يتم التوصل لهذه المرحلة الانتقالية بسرعة دون مزيد من إراقة الدماء والعنف.
وحدد البيان الخطوات الرئيسية في المرحلة الانتقالية وهي:
* تأسيس هيئة حكم انتقالي بسلطات تنفيذية كاملة تتضمن أعضاء من الحكومة السورية، والمعارضة ويتم تشكيلها على أساس القبول المتبادل من الطرفين.
* مشاركة جميع عناصر، وأطياف المجتمع السوري في عملية حوار وطني هادف.
* مراجعة النظام الدستوري والقانوني في سوريا.
* إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتعددية لشغل المؤسسات، والمناصب الجديدة التي يتم تأسيسها.
* تمثيل كامل للمرأة في كافة جوانب المرحلة الانتقالية.
لكن المؤتمر باء بالفشل بعد كل هذه الجهود المبذولة وعقبه مؤتمر جنيف2، الذي يهدف إلى الجمع بين وفد يمثل الحكومة السورية، وآخر يمثل المعارضة السورية معاً لنقاش كيفية تنفيذ بيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012 (“الحكومة الانتقالية”)، إنهاء الحرب، بدأ العمل حول تأسيس الجمهورية السورية الجديدة.
لكنها فشلت بمجملها فما الذي يتمخض عنه جنيف3.
أكد الائتلاف في بيانه الآنف الذكر، ان هيئة الحكم الانتقالية هي الجهة المؤهلة لقيادة السوريين في هذه المرحلة، للتخلص من الوضع الذي فرضه الأسد وأعوانه.
علما” ان المشاركين بالمؤتمر الرئيس خالد خوجة، ونائبي الرئيس هشام مروة، ومصطفى اوسو، وكل من أحمد رمضان، حسان الهاشمي، بدر جاموس، هادي البحرى.
المركز الصحفي السوري – ماجد كبيش