لم تصل الساعة للتاسعة صباحاً بعد، لكن هؤلاء الطلاب العسكريون يتعلمون دروساً في علم الجبر والتشفير. إنه واحد من المواضيع في المنهج الإلكتروني بأكاديمية ويست بوينت العسكرية.
بعض هؤلاء الشباب سينضمون بعد تخرجهم إلى الشعبة الإلكترونية في الجيش الأمريكي التي لم يتجاوز عمرها 3 أعوام. الرائد ناتيلي فاناتا هي ضابطة إلكترونية ومكلفة بالتدريس هنا.
الرائد ناتيلي فاناتا (المؤسسة الإلكترونية بالجيش الأمريكي): نبحث في الأسس والأفكار الرياضية التي تجعل أنظمة التشفير تعمل. هذا مهم جداً، لأنه يساعد هؤلاء الطلاب في تطوير مهاراتهم في التفكير النقدي والإبداعي عند التفكير بأفعالهم القادمة.
انطلاقاً من العادات القديمة، تتصدر أكاديمية ويست بوينت العمل على تطوير المجال التكنولوجي الأكثر تطوراً في الجيش لمحاربة التهديد الإلكتروني المتصاعد.
العقيد الركن أندرو هال (رئيس المؤسسة الإلكترونية بالجيش الأمريكي): يجب أن يكون لدينا جنود يمكنهم دمج القتال في المجال الإلكتروني مع كل ما نقوم به في الجيش. وهذا أبعد من مجرد تجهيز الشبكات والاستخبارات حول هذه الشبكات، بل تعلم المناورة في المجال الإلكتروني.
يقود العقيد الركن أندرو هال المؤسسة الإلكترونية التابعة للجيش في ويست بوينت، والتي تعمل كمركز أبحاث في قضايا الحرب الإلكترونية بالإضافة إلى إدارة البرنامج التعليمي.
-التحدي قد يكمن في تعليمهم أموراً تتطور بشكل مستمر وبسرعة أكبر من سرعة تعلهم إياها…
العقيد الركن أندرو هال: نحاول تعليمهم على أمور والتفكير بحلول لمشاكل لسنا متأكدين بعد منها.
CNN