المصدر: الدرر الشامية.
كشف “النائب وليد جنبلاط، رئيس “اللقاء الديموقراطي”، أنّ “لبنان لا يتحمّل أي مغامرة”، لافتًا الانتباه إلى أنّ ما جرى في القنيطرة أمس الأول “هو اعتداء على الأراضي السورية، وليس على الأراضي اللبنانية”.
وقال في حديث لصحيفة “المستقبل”: “نحن معنيون بأراضينا المحتلة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، ولا علاقة لنا بما يحصل في سوريا”.
وحول النصيحة التي يوجّهها في معرض الدعوة إلى تحصين الساحة الداخلية، أجاب جنبلاط: “أعتقد أنّ المقاومة والأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله لديهم العلم الكافي بأنّ لبنان لا يتحمّل أي مغامرة عسكرية”.
وأردف مستطردًا: “لكن طبعًا في المقابل علينا التحسّب دائمًا لئلا يجرّنا الكيان الصهيوني إلى أي عدوان جديد”.