زار جميل الحسن مدير إدارة المخابرات الجوية في قوات النظام صاحب مقولة أنا على استعداد لقتل مليون شخص من المعارضة وبعدها أذهب للمحاكمة في لاهاي محافظة درعا التي كانت الشرارة الأولى لانطلاق الثورة السورية.
وذكر موقع تجمع أحرار حوران أن الحسن الذي بات ملاحقاً من القضاء الفرنسي وصل اليوم الخميس مع عدد من ضباط المخابرات إلى محافظة درعا والتقى مع موالي النظام من وجهاء وبعثيين في مدن وبلدات داعل ونوى والكرك الشرقي.
زيارة الحسن تأتي في أعقاب سلسلة هجمات استهدفت عناصر المخابرات التابعين لقوات النظام في مناطق مختلفة من محافظة درعا في الفترات السابقة والتي أسفرت عن مقتل 11 عنصرا من مخابرات النظام والنغمة التي تلاحق عناصرها من الحاضنة الشعبية في المحافظة بسبب عمليات الاعتقال التي تشنها مخابرات النظام باستمرار على مختلف المناطق بحق المدنيين وعناصر المصالحات الذين رفضوا الخروج نحو مناطق سيطرة المعارضة.
وللمرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية اعلن القضاء الفرنسي الإثنين الماضي عزمه ملاحقة ثلاثة من كبار ضباط الاستخبارات في نظام الأسد على رأسهم علي مملوك رئيس مكتب الأمن القومي ورئيس إدارة المخابرات الجوية جميل الحسن الذي صدرت بحقه أيضاً مذكرة اعتقال ألمانية ورئيس فرع التحقيقات في المخابرات الجوية بمطار المزة العسكري عبدالسلام محمود.
وكانت مذكرات القبض بحق رموز النظام قد صدرت بناء على قضية رفعها في فرنسا في عام 2016 عبيدة دباغ الذي قبضت المخابرات الجوية على شقيقه مازن دباغ وابن شقيقه عبدالقادر دباغ وهما يحملان الجنسية الفرنسية والسورية ليتم الإعلان لاحقاً عن وفاتهما في سجون النظام تحت التعذيب حال آلاف المعتقلين.
المركز الصحفي السوري