ريم احمد
التقرير الانساني ( 8 / 7 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
أكدت مساعدة البرامج في جمعية “التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين” في إسطنبول، جانسو ألوزكان، أن الجمعية تقدم خدمات متعددة للاجئين السوريين، من بينها المساعدة في إيصال المرضى إلى المشافي، وتقديم الاستشارات النفسية والنشاطات الاجتماعية.
وعن شروط منحة الاردن، اعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن عن بدء استقبال طلبات الالتحاق بمنحة “دافي” الممولة من قبل مؤسسة سعيد البريطانية الخيرية ، التي تغطي لعشرة طلاب، الأقساط الجامعية ورسوم التسجيل، ويتم منح بدل مواصلات ومعيشة وكتب للطلاب بمبلغ ثابت لمدة سنة، وستكون المنحة قابلة للتجديد بناء على الأداء الأكاديمي .
واشترطت المنحة أن يكون الطالب لاجئاً أو مسجلاً في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كطالب لجوء وأن يكون سوري الجنسية وأن لا يتجاوز عمره الثامنة والعشرين، كما اشترطت المنحة أن يكون الطالب قد تفوق في الدراسات السابقة، ولديه كل الوثائق الشخصية سارية المفعول والشهادات الأصلية المطلوبة للتسجيل الجامعي. وجاء في شروط قبول المنحة أن يكون الطالب غير مستفيد من منحة دراسية أخرى حالياً، أو وجود أحد أفراد أسرته كمستفيد من منحة “دافي”، وأن يكون بحاجة إلى دعم مالي لإكمال تعليمه ولديه رغبة قوية للمساهمة في تحسين مجتمعه. وأخيراً اشترطت المنحة اتقان اللغة الإنكليزية نظراً لأن الجامعات الأردنية تدرس بعض المساقات باللغة الإنكليزية.
وبالانتقال الى لبنان، أصدرت المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان”لايف”، يوم أمس الثلاثاء، تقريرها الثاني حول أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، التي رأت أنها “تتدهور عاما بعد عام”، معتبرة أن اللاجئين موجودون “بمعتقل كبير في لبنان”، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وأصدرت المؤسسة(مستقلة) تقريرها الثاني، خلال مؤتمر صحافي عقده رئيسها المحامي اللبناني (نبيل الحلبي)، في أحد فنادق بيروت، عارضا فيه أهم ما تضمنه التقرير من معطيات ومعلومات.
يقول الحلبي، في حديث لـ”الأناضول”أن اللاجئين السوريين “يعانون في لبنان من الحرمان من التقاضي بسبب الأوضاع القانونية لهم أو بسبب الخوف من التهديد، أو سوء الأوضاع الاقتصادية”، مضيفا أن “اللاجئين السوريين محرومون من حق العمل أيضا، بقرار من الحكومة اللبنانية، إضافة لحرمانهم من العناية الطبية، وحرية التنقل بين المناطق اللبنانية أو حرمانهم من السفر”.
وتضمن التقرير الذي صدر باللغتين العربية والإنكليزية بحوالي 212 صفحة، صورا لـ”انتهاكات جسدية” تعرض لها لاجئون سوريون في مختلف المناطق اللبنانية.
اما في تركيا، أجرى 100 طفل سوري من اللاجئين بتركيا زيارة لجامع “الأمة – بيشتبه” الذي افتتح قبل أيام في القصر الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة، ضمن فعالية نظمها فرع الشباب في حزب العدالة والتنمية. حيث وزعوا على الأطفال أقلام تلوين وأورقا بيضاء، وطلبوا منهم رسم أحلامهم والهدايا التي يطمحون لاقتنائها في عيد الفطر.
ورافق أطفال اللاجئين السوريين في الزيارة كل من نائبي رئيس فرع الشباب في العدالة والتنمية “زينب يلدز”، و”إيمراه أوزار”. حيث وزعا على الأطفال أقلام تلوين وأوراقا بيضاء، عقب أدائهم صلاة العصر بالجامع، وطلبوا منهم رسم أحلامهم والهدايا التي يطمحون لاقتنائها في عيد الفطر.