كشفت مديرية الجمارك العامة التابعة لحكومة النظام، أمس الجمعة 9 تموز/يوليو، عن قيمة ما حصلته من غرامات من التجار والصناعيين ومعامل الإنتاج، ووصلت قيمة تلك الغرامات خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من ضعف الغرامات خلال العام الفائت كله.
بحسب تصريحات ل “ماجد عمران” المدير العام للجمارك عبر وكالة أنباء النظام “سانا” بلغت قيمة الغرامات في عملية التحصيل خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 80 مليار ليرة سورية، بزيادة عن العام السابق بمبلغ وصل إلى 62 مليار ليرة سورية.
وقال عمران: إن الغرامات المحصلة تتعلق ب 1700 قضية جمركية، وشملت البضائع المصادرة الألبسة بأنواعها ومستحضرات التجميل والكهربائيات وقطع التبديل والأقمشة والخيوط والحبيبات البلاستيكية، بالإضافة للمشروبات الكحولية والمخدرات والحشيش المخدر.
ولاقت تلك الأرقام والارتفاع الكبير في قيمة الغرامات جدلاً واسعاً، حيث كتب الباحث الاقتصادي “كرم الشعار” عبر صفحته في فيسبوك أن تلك الأرقام تؤكد ازدياد وتيرة الملاحقات القانونية للمتهربين من دفع الرسوم الجمركية.
واعتبر الشعار أن تلك الغرامات عقوبات قاسية على المتهربين، حيث تم تحصيل 47 مليون ليرة وسطياً من كل حالة تهرب جمركي خلال العام الجاري، في حين حصل العام الفائت 6.6 مليون عن كل حالة، وأكد أن نظام الأسد يحاول رفد خزينته والبحث عن مداخيل بأي طريقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع