ذكر بيان للأمم المتحدة أن جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية ستعقد يوم الجمعة القادم، بناء على طلب رسمي من بريطانيا لبحث الوضع المتدهور في مدينة حلب السورية.
وقدم الطلب نيابة عن 11 دولة غربية وعربية، بينها الولايات المتحدة وقوى إقليمية تدعم المعارضة السورية إلى المجلس الذي يضم 47 دولة في جنيف، حسب رويترز.
وأضاف بيان الأمم المتحدة، “إن بريطانيا أعلنت عن أهمية عقد هذه الجلسة في أعقاب تدهور كبير في الوضع الإنساني داخل أحياء حلب المحاصرة، والتقاعس الكبير الذى يبديه النظام وحلفائه عن الوفاء بالالتزامات تجاه حقوق الإنسان.
وكان الاتحاد الأوروبي قد ندد بالحملة الجوية الروسية وقال، “إن موسكو قد تكون مشاركة في جرائم حرب” ووعد بفرض مزيد من العقوبات على حكومة الأسد.
وقالت الأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء، إن الخطة الروسية لوقف إطلاق النار لن تعني إدخال إمدادات إلى شرقي حلب؛ لأن روسيا وسوريا والجماعات المقاتلة الأخرى في المدينة لم تقدم بعد ضمانات لسلامة عمال الإغاثة.
وصعدت بريطانياً كثيراً من حد اللهجة ضد روسيا على خلفية عملياتها العسكرية في مدينة حلب، وجاءت تلك التصريحات على لسان وزير الخارجية البريطاني” بوريس جونسون”، الذي دعا إلى التظاهر في قلب العاصمة البريطانية لندن، وذلك لوقف القصف على المدينة والتنديد الكبير ضد السياسية الروسية على المدينة.
المركز الصحفي السوري _وكالات