ابتكر تحمّعٌ زراعيٌّ كوريٌّ جنوبيّ طريقةً للتحول إلى نقطة جذبٍ مثاليةٍ في عصر الانستغرام، حيث تحولت جزيرة بانول، الواقعة قبالة الساحل الغربي لجنوب كوريا الجنوبية، إلى حلم المصورين.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
تُعرف الآن الجزيرة باسم “الجزيرة الأرجوانية” بعد طلاء أسطح حوالي 400 مبنى بظلٍ أرجوانيّ جميل. بالإضافة إلى حقول الخزامى، وصناديق الهاتف والجسر الأرجواني الكبير، كلها بدرجاتٍ الأرجواني والبنفسجي.
مع إغلاق حدود البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا، يتدفق الأشخاص المتعطشون للسفر إلى المنطقة. بين كانون الثاني وآب من عام 2020، جاء أكثر من 100 ألف زائرٍ إلى جزيرة بانول، بزيادةٍ قدرها 20٪ عن العام السابق. فيما يخضع الكوريون الجنوبيون الذين يغادرون البلاد ويعودون إلى الحجر الصحي لمدة أسبوعين عند عودتهم، لذلك يختار معظم السكان المحليين السياحة الداخلية. حسب تقرير نشرته وكالة سي ان ان يوم أمس، اطّلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرّفٍ.
خطط للمشروع في عام 2015 كجزء من مبادرة العلامات التجارية لمقاطعة جولا الجنوبية “لإنشاء وجهات جزرية جذابة”. واستوحيت الفكرة من أزهار الجرس الأرجواني (المعروفة أيضا باسم كامبانولا) الأصلية في المنطقة.
يبلغ عدد سكان جزر بانول و باكجي أقل من 150 نسمة، يمكن للزوار المشي بين الجزيرتين عبر جسرٍ أرجوانيّ آخر. منذ بدء المشروع الأرجواني، بدأ المزارعون في زراعة الكرنب والبنجر، وزرعت الحكومة المحلية 30 ألف زهرةٍ من صنف النجمة من نيو إنجلاند، و21 ألف و500 متر مربع من حقول الخزامى.
هناك عددٌ قليلٌ من وسائل الراحة في الجزيرة، يتضمن ذلك مقهى ومطعمين بخدماتٍ كاملةٍ (واحد في كل من باكجي وبانول) وخدمات تأجير الدراجات وفندقاً صغيراً فقط لتلبية الموجات الجديدة من السياح.
ويستغرق الوصول إلى هناك من سيول حوالي 6 ساعاتٍ بالحافلة أو السيارة الخاصة. إذ أن الوصول إلى بانول محفوف بالمخاطر ولكنها جميلة تؤتي ثمارها.
لطالما حظيت المدن الملونة بشعبيةٍ بين المسافرين، حتى قبل أن يُصمم بعضها خصيصاً لوسائل التواصل الاجتماعي. “بويبلو ماجيكو” مطلية بالأصفر الزاهي في ولاية يوكاتان المكسيكية، بدرجاتها الذهبية بالكامل.
شفشاون في المغرب رسمت بالكامل باللون الأزرق اعتباراً بأن اللون حظا سعيدا. على الرغم من أن المجتمع قد ابتعد منذ فترةٍ طويلةٍ، إلا أن الألوان الزاهية تظل مصدراً للفرح.
ترجمه بيان آغا
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع