هزّت جريمة قتلٍ جرت في ريف دمشق في أواخر الشهر الفائت، مناطق سيطرة النظام، بعد الكشف عن الفاعلين وهم ابنة المغدور وثلاثة فتيان أحداث.
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام أمس الخميس 7 تشرين الثاني / أكتوبر، في بيان لها على صفحتها في فيسبوك، عن إلقاء القبض على فتاةٍ بتهمة قتل والدها بالاشتراك مع 3 فتيان أحداث من أصدقائها.
وأضافت الوزارة أنه بتاريخ 28/ 9/ 2021، تم الإبلاغ عن جريمة قتلٍ ببلدة حفير الفوقا، في صيدنايا بريف دمشق، ليتبين تعرّض شخص يدعى (محمود. ض) لإطلاق نار في كتفه، وكسر بعظم الجمجمة.
وتابعت الوزارة في بيانها أنه من خلال التحقيقات اشتبه المحققون بابنة المغدور التي ألقي القبض عليها بعد تناقض أقوالها، لتعترف بجريمتها وبمحاولة قتله في مرات سابقة بدس السم له في “الأركيلة” لكنه لم يمت، مما دفعها لتخطط لقتله بالاستعانة بثلاثة من أصدقائها ليقوموا بتنفيذ جريمتهم، مقابل السماح لهم بسرقة المنزل.
إلا أن القاصرين الثلاثة لم يتمكنوا من السرقة، بسبب تجمع الناس عند سماع صوت إطلاق النار، ولاذوا بالفرار.
بعد إلقاء القبض على الأصدقاء الأحداث الثلاثة، تم مصادرة أسلحة كانت بحوزتهم من ضمنها قنبلة دفاعية، ليعترفوا بجريمتهم، كما اعترفوا بعدة سرقات ارتكبوها في بلدتهم.
يذكر أن جرائم القتل والسرقة وغيرها ازدادت بشكلٍ لافتٍ، في الآونة الأخيرة بمناطق سيطرة النظام، الأمر الذي عزاه متابعون إلى الفلتان الأمني الذي تشهده مناطق النظام وانتشار السلاح و المخدرات، إضافة إلى الظروف المعيشة الصعبة التي تدفع ضعاف النفوس إلى ارتكاب تلك الجرائم بهدف السرقة وغيرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع