في حادثة غريبة من نوعها، وقعت جريمة قتل بحق امرأة في ريف دمشق، كُشفت ملابساتها والجانية القاصرة, عقب دفن الجثة.
أفاد (موقع سناك سوري)، اليوم السبت، عن إثارة قضية لدى الشرطة حول وجود يد آثمة في واقعة وفاة امرأة كانت قد دفنت في وقت سابق، بعد أن أقرت الجهات المختصة أن سبب الوفاة طبيعي وهو جلطة دماغية.
وأضاف المصدر أن وزارة الداخلية التابعة للنظام نشرت على حسابها على “فيسبوك” أن التحاليل التي أجريت للجثة، بينت أن سبب الوفاة هو تناولها مادة سامة وضعت لها في عبوة المياه الخاصة بها، وبناء على المعلومات والتحريات التي جمعتها الجهات المختصة دارت الشبهات حول ابنة زوجها الحدث، ليتم إلقاء القبض عليها، وتعترف بإقدامها على وضع مادة السم في عبوة مياه عائدة لزوجة والدها المغدورة، وقيامها بسرقة جوالها بعد إسعافها إلى المشفى.
وذكر المصدر أن زوج المغدورة ادعى على طليقته واتهمها بتحريض ابنته على ارتكاب الجريمة, فتم إلقاء القبض عليها أيضاً للتحقيق معها.
تصاعدت وتيرة الجرائم في مناطق سيطرة النظام بالآونة الأخيرة، حيث باتت الجريمة بمشاهدها المتنوعة من خطف وقتل واغتصاب وتجارة مخدرات وسرقة، مشاهد مألوفة في ظل الانفلات الأمني الكبير وتقاعس وعجز قوات النظام عن ضبط تلك الفوضى.
المركز الصحفي السوري