لابد لنشر الميليشيات الموالية للنظام على هيئة عصابات في شوارع المدن الواقعة تحت سيطرة النظام أن تعود بضريبة سيئة على مواليه وطائفته، فكيف لأصحاب السوابق الأمنية أن يتصرفوا إذا ما ملكوا السلطة والسلاح؟.
رصد موقع “مرآة سوريا” موالين في حي الزهراء في مدينة حمص يتناقلون خبر مقتل 3 فتيات في حي الزهراء الموالي للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط جريمة اغتصاب جماعي.
جاء في الحديث عن تفاصيل الجريمة أن “أبي صخر العلوي” أحد شبيحة النظام المسؤول عن 10 عناصر يديرون حاجزاً لما يدعى (ميليشيا الدفاع الوطني) على طريق “حمص- الفرقلس” قام باختطاف 3 فتيات من الحي في وضح النهار, السبت الماضي, ليقتادهم إلى جهة مجهولة ويختفي معهم وسط عمليات مكثفة من البحث قام بها أهالي الفتيات, إضافة إلى عناصر من قوات النظام وشرطته ليجدوه بعد ذلك في منزل صغير قرب حاجزه على طريق الفرقلس، وبعد استجوابه أشار “أبو صخر” إلى أنه قام باختطاف الفتيات وقام باغتصابهن, مشيراً إلى أنه اعتقد أنهم من الطائفة السنيّة في إشارة منه لكي ينال العفو، وبعد إلقاء القبض عليه تم العثور على الفتيات في منزل في حمص القديمة المهجورة قد فارقن الحياة وهن عاريات والدماء على رؤوسهن, إلا أن “العلوي” أنكر أن يكون هو من قام بقتلهم, مشيرا ًإلى أنه قام باغتصابهنّ فقط ظناً منه أنهم من الطائفة السنيّة وأصرّ على أقواله, خاصة بعد أن عرف أن والد إحدى الفتيات هو ضابط في قوات النظام برتبة عقيد في معسكر جورين.
هي ليست المرة الاولى التي يتعرض لها حي الزهراء الموالي لمثل هكذا جريمة التي يكون أبطالها من شبيحة النظام, ففي أيلول عام 2016 قامت مجموعة من شبيحة النظام باختطاف فتاة تدعى عهد(21 عاماً) واقتادوها إلى حمص القديمة ليعتدوا عليها بشكل جماعي وفق روايتها للأمن الجنائي التابع للنظام آنذاك.
المركز الصحفي السوري