هاجمت جريدة البعث التابعة للنظام شركة MTN سوريا في مقالة لها بتهمة تشويهها للحقائق وتلاعبها برصيد المشتركين عبر مسابقاتها الأسبوعية بواسطة الرسائل القصيرة.
حذرت جريدة البعث في إحدى مقالاتها من الممارسات التي تتبعها شركة MTN في سوريا عبر مسابقاتها الأسبوعية، وحسب المقال ف”إن الشركة تطرح أسئلة ثقافية بسيطة وسهلة تشوه فيها الحقيقة بهدف الحصول على أجور الرسائل المدفوعة الثمن وسحب رصيد المشتركين بها”، وأشار المقال إلى أنه من بعض الأسئلة التي وضعت لها الشركة أجوبة خاطئة أن أكبر سد في سوريا هو سد الفاروق وأن نهر النيل لا ينبع من هضبة فكتوريا وأن مدينة طرطوس تقع على البحر الأحمر.
وفي ذات السياق فقد تناقلت الصفحات الموالية للنظام أن شركة MTN تفرغ جيوب المواطنين السوريين المشتركين بها، لتأتي التعليقات على هذه المنشورات بين مهاجم لشركة MTN ومستهزئ من شركة “سيريتل” واصفينها “بسرقتل” بسبب الممارسات التي تتبعها أيضاً هذه الشركة العائدة بملكيتها “لرامي مخلوف” ابن خالة رأس النظام.
يذكر أن شركات الاتصال الخلوية في سوريا كانت ولاتزال هي الأعلى سعراً مقارنة مع وسائل الاتصال في الدول المجاورة مقارنة مع دخل المواطن السوري.
المركز الصحفي السوري