أصيب مدنيون بجروح صباح اليوم الأحد 11 تموز /يوليو بصواريخ قوات النظام بعد يوم من قصف قرى عدة بلدات عدة، بعد فترة من انتهاء جولة مفاوضات أستانا.
أفاد مراسلنا بقصف معسكرات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة منازل المدنيين في قرية مرعيان في جبل الزاوية، أدى لإصابة طفل ورجل بجروح أسعفوا للعلاج، تبعها قصف مماثل على قرية الدقماق بريف حماة الغربي من معسكر النظام في جورين، دون ورود تفاصيل عن خسائر.
فيما ردت فصائل المعارضة على خروقات قوات النظام، بصاروخ أرض جو، بالتزامن مع تحليق ثلاث حربيات روسية في أجواء ريف حماة وإدلب الجنوبي والغربي.
ووثق المصدر قبل يوم قصف معسكرات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، قرى وبلدات بينين والفطيرة على محور ريف إدلب ومحور التفاحية بريف اللاذقية، تبعها غارات روسية في محيط بلدة جوزف بعد يوم من استهداف قرى وبلدات عين لاروز، ارنبا، بليون، أسفرت عن وقوع أضرار مادية في منازل الأهالي.
أتى القصف بعد يوم من ختام جولة أستانا(16) في العاصمة الكازاخية نور سلطان الذي نص على التهدئة في إدلب!
وأعلن فريق الدفاع المدني في بيان الاستجابة عن 702 هجمة من معسكرات النظام وميليشياته على منازل المدنيين في الشمال المحرر منذ بداية العام، أوقعت بحسب المصدر أكثر من 110 شهيد بينهم 23 طفلا و19 امرأة من ضمنها 9 شهداء من بداية تموز الجاري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع