كثفت قوات الأسد اليوم الخميس من هجماتها العسكرية على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين، بالتزامن مع استمرار المعارك بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في الريف الشرقي.
فقد استهدفت قوات الأسد اليوم الخميس المنازل السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح.
بالتزامن مع قيام قوات الأسد المتمركزة في الفرقة 26 وقرية جبورين الموالية باستهداف كل من بلدة تيرمعلة وقريتي أم شرشوح والهلالية في ريف حمص الشمالي بقذائف الهاون والأسطوانات المتفجرة، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
أما في القريتين التي كان لها النصيب الأوفر من القصف منذ بدء المعارك بين تنظيم الدولة وقوات الأسد التي تحاول السيطرة عليها، حيث تم اليوم استهدافها بـ 12 غارة جوية.
هذا فيما تستمر المعارك بين التنظيم وقوات الأسد في محيط التلال السود في الريف الشرقي، بالتزامن مع محاولة قوات الأسد للسيطرة على القريتين بعد تمكنها من السيطرة على مدينة تدمر قبل أيام.
يذكر بأن المعارك لازالت متواصلة بشكل عنيف بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط القريتين، ما أسفر عن تدمير آلية عسكرية ومقتل 5 عناصر من قوات الأسد وجرح آخرين، بالتزامن مع استهداف البلدة يوم أمس بأكثر من عشرين غارة جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية مستهدفا القريتين، تبعها إلقاء طيران نظام الأسد المروحي 10 براميل متفجرة على البلدة.
المركز الصحفي السوري