تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الاثنين 16 آب/أغسطس، مقاطع مصورة عبر كاميرا مراقبة تظهر قيام أحد الأشخاص إطلاق نار أمام أحد مطاعم حلب القديمة مسفراً عن عدة إصابات.
ونقلت صفحات على فيسبوك المقطع المصور، قائلةً أن أحد الأشخاص أطلق النار باتجاه مطعم و حمام باب الأحمر في حلب القديمة، ما أدى لإصابة أحد العاملين في المطعم.
وحول تفاصيل الحادثة، نقلت إحدى الصفحات المحلية على الفيسبوك عن إدارة مطعم باب الأحمر، أن الحادثة بدأت بمشاجرة فردية بين أحد المارة وشخص متواجد أمام المطعم، وانتهت تلك المشاجرة بقيام أحد الأطراف بإخراج سلاحه الحربي وإطلاق النار، مما تسبب ببلبلة في المنطقة.
وأضافت إدارة المطعم عبر بيانها أنه تم التعرف على الأشخاص الفاعلين عبر كاميرات المراقبة، وتجري التحقيقات للقبض على الفاعل، في حين أن إدارة المطعم تحتفظ بكامل حقوقها بإجراء ما تراه مناسباً عن طريق وكيلها القانوني حسب تعبيرها.
ولاقى المقطع المصور موجةً من الجدل و الغضب نتيجة انتشار السلاح بشكل كبير بين العامة دون أي رادع من قوات أمن النظام.
وعلى صفحة إذاعة المدينة كتب حساب “Douaa Tair” (ملتهين بمنع استيراد الجوز واللوز….الامن مو فاضيين يمنعوا السلاح من الحيوانات يللي بالبلد)
كما أضاف حساب “Yazan Salama” (القوى الامنية مو فاضية لهيك قصص تافهة، عندا تسكير محلات بالغصب عال٨ وقطع ارزاق ) وعلق “Ahmad jazzar” (طبعا طالما فوضى السلاح مستمرة بحلب، أول مبارح بنص شارع بارون بنص البلد تنين ما بطلع عمرن 18 سنة كل واحد شايل روسية بطوله ولابسين مدني وعبخفوا الناس بالروسية ويحطوها عالناس ولافي شرطة ولا جيش ولا شرطة عسكرية)
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع