حبس جرحى للنظام وأهمل نقل آخرين أمس، فيما عبّر العديد من الأهالي اليوم السبت 21 آب/أغسطس, عن سخطهم مما حصل خلال فعاليات أولمبياد “جريح وطن” بحضور زوجة رأس النظام في مدينة اللاذقية.
تداول العديد من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي ما حدث مما وصفوه بــ “إنكار التعب والجهد” للجرحى من عناصر جيش النظام, خلال فعاليات “أولمبياد جريح وطن” الذي افتتحته زوجة رأس النظام في اللاذقية.
وبحسب الناشطين فقد تمّ إهانة أولئك الجرحى الذين بلغ عددهم قرابة 250 جريحاً من قبل مسؤولي حكومة النظام حيث تم حبسهم في إحدى الغرف ومنعهم من مقابلة زوجة رأس النظام, وبعد مغادرتها تركوا ليعودوا مشياً مسافة أكثر من 1 كيلومتر، ما أثار غضب ذويهم ضد مسؤولي حكومة النظام وعلى رأسهم محافظ اللاذقية.
وفي ذات السياق هددت أمهات أولئك الجرحى للخروج في الساحات والتظاهر ضدّ حكومة النظام ومسؤوليها الذين لم يولوا أبناءهنّ حسب وصفهن أي اهتمام, وأكّدن أنّ صمتهنّ وسكوتهنّ عن تجاوزات مسؤولي حكومة النظام ليس إلاّ “غباءً” حسب وصفهن.
الجدير ذكره أنّه بحسب الناشطين فإن حكومة النظام اعتادت أن تعوّض القتلى في صفوف جيشها بهدايا رمزية وبسيطة كساعة الحائط أو صندوقاً من البرتقال أو في بعض الأحيان علم الوطن الذي لفّ فيه ذاك القتيل, فكيف سيكون الحال بالنسبة للجرحى الذين أصبحوا في نظر حكومة النظام ومسؤوليها “عاهة” لا يستطيعون الاستفادة منهم أكثر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع