انطلقت صباح، اليوم الجمعة، الجلسات التحضيرية للمؤتمر السنوي الرابع للمعارضة الإيرانية الذي سينطلق غدا السبت تحت عنوان “الانتفاضة من أجل التغيير في إيران”، بمشاركة دولية وعربية كبرى، ويستمر حتى الإثنين المقبل.
وتشهد الجلسات التحضيرية، اليوم، 4 منصات، حيث تقام نقاشات من أجل التضامن مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران واستتباب السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وتعميق العلاقات مع الدول العربية المتضررة من نظام “الملالي”.
وتركز منصات اليوم على النشاط الإجرامي لقوات الحرس الثوري التابعة لنظام “الملالي”، حيث تتطرق المنصة الثانية، إلى التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية من خلال “الحرس الثوري”، ويديرها المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتخصص في شؤون الإرهاب الدولي والشرق الأوسط، وليد فارس.
ويكشف عن الدور الإجرامي للحرس، المدير السابق لـ”أف بي آي”، لوئیس فري، والنائب السابق للقيادة الأمريكية لدى أوروبا، الجنرال تشاک والد، والقائد السابق لقوات المارينز الأمريكية، الجنرال جیمز کانوي، والكاتب والمحقق في شؤون الجيوبولتيك ومتخصص في شؤون الشرق الأوسط، فدریک آنسل، والأمين العام السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الرئيس الحالي لهيئة التفاوض السورية، نصر الحریري، ومساعد مدير وكاتب الافتتاحيات في فيغارو الفرنسية، أیو ترا.
ويتطرق المشاركون إلى العقوبات المفروضة على الحرس الثوري ومدى فاعليتها، في جلسة يديرها السفير والرئيس الفخري لمركز استيمسون والمساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي في الشؤون العسكرية، لينكولن بلومفيلد، والمبعوث الأمريكي الخاص لعدم انتشار الأسلحة النووية ومساعد وزير الخارجية في شؤون الحد للأسلحة والأمن حتى عام 2007، روبرت جوزف، ومساعد المدير لمعهد الدراسات الاستراتيجية الفرنسية، برونو ترتره، ومحلل شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة هادسون، مایکل برجنت، وعضو معهد توماس مور والباحث في معهد جيوبولتيك الفرنسي، جان سیلوستر مونغونیه.
كما تتطرق المناقشات في الجلسات التحضيرية إلى السياسة المطلوبة تجاه إيران، ويديرها السفير والرئيس الفخري لمركز استيمسون والمساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي في الشؤون العسكرية، لينكولن بلومفيلد، بمشاركة وزير الخارجية والمبعوث الإيطالي السابق لدى الأمم المتحدة، جوليو ترتزي، ومديرة العلاقات العامة السابقة للبيت الأبيض، ليندا تشاوز، والسفير والمتحدث السابق لوزارة الخارجية والسفير الأمريكي في البحرين، آدام أرلي، وعضو مجلس الشيوخ من عام 1997 الى 2003 وعضو الكونجرس الأمريكي لمدة 14 عاما، روبرت توريسلي.
وتركز الجلسات أيضا، على فاعلية الاحتجاجات في إيران ودور المعارضة، من خلال لقاء يديره المدير السابق لرسم السياسة في وزارة الخارجية والمبعوث الخاص لعملية السلام في أيرلندا، میتشل ریس، ووزير العدل الأمريكي السابق، مایکل موکیسي، ورئيس الوزراء الجزائري السابق، سید أحمد غزالي، ووزیر الخارجية الكندي السابق، جون بيرد، ومنسق التغيير في إيران والرئيس السابق للجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي، ستروان استیفنسون.
المصدر : منظمة مجاهدي خلق الإيراينة