اشتكى الأهالي في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية بدير الزور من واقع تعليمي متردٍ جراء ضعف الكادر التدريسي وقلة الوسائل التعليمية وكثرة العطل.
وبحسب وكالة نورث برس اليوم فإن الأهالي في دير الزور يطالبون بتحسين مستوى التعليم المتدني ودعمه، ما يدفعهم لإرسال أطفالهم إلى المدارس في مناطق سيطرة النظام.
وأشار المصدر إلى أن مناطق دير الزور تشهد بين الحين والآخر احتجاجات ضد العملية التعليمة واعتراضاً على المنهاج، بالإضافة لاحتجاجات ينفذها المعلمون بسبب تدني الرواتب في مناطق الإدارة الذاتية والتي تبلغ 520 ألف ليرة.
الجدير ذكره بأن المدارس في دير الزور تعاني من قلة اللوازم الدراسية، من مقاعد وسبورات وغيرها، كذلك عدم وجود وسائل تعليمية مساعدة، من مجسمات وخرائط وغيرها، بالإضافة إلى افتقارها للمرافق الصحية ونقص في الكادر التدريسي المختص خاصة المرحلة الإعدادية والثانوية.