تعيش ألفان وثلاثمئة أسرة أوضاعاً مزرية في بلدة مورك بريف حماة الشمالي من أزمة مرورية بسبب قلة وسائل النقل المخصصة لها وتكدس القمامة في شوارعها، ما سبب خوف الأهالي من الأمراض والحشرات.
نشر موقع أثر برس المقرب من النظام مساء أمس بأنّ رئيس بلدية مورك أكدّ على الوضع المأساوي الذي تعيشه البلدة من حيث تراكم النفايات في طرقاتها بسبب عدم تزويدها بمخصصاتها من التدفئة ويضاف لها قلة عمال النظافة.
ويشتكي سكان البلدة أيضاً من عدم توفر مخبز حيث تستجر حاجتها من مخبز 8 آذار الحكومي في مدينة حماة، ولم يتم توزيع أية مستحقات أو معونات للفقراء في البلدة.
ولا تعتبر الأحوال المعيشية التي يمر بها سكان المحافظة أحسن حالاً حيث يعاني المدنيون من أزمة كبيرة وصلت حتى لمرضى السرطان في حماة من حيث قدرتهم على تأمين الدواء الخاص.
إذ تغيب معظم الأدوية عن “المشافي الحكومية”، في حين تتوفر في الصيدليات الخاصة بأسعار مرتفعة تبلغ ملايين الليرات، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا عموماً.
واشتكى عدد من المرضى لصحيفة الوطن المقربة من النظام قلة الخدمات المقدمة لهم في المشافي وسوء المعاملة وكذلك الأسعار الخيالية كثمن للأدوية.