كشف الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة اليوم عن تسلمه رسالة رسمية من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، تفيد بتأجيل الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة بناء على طلب من وفد النظام.
وقال البحرة في تصريح صحفي اليوم بأنه استلم رسالة رسمية من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون تفيد بتأجيل الجولة، وبأن وفد النظام سيكون مستعدا للمشاركة في الدورة التاسعة فقط عندما تتم تلبية ما وصفه بالطلبات المقدمة من الاتحاد الروسي.
وأشار البحرة إلى أن هذا التأجيل والتعطيل ووضع شروط مسبقة لا علاقة للسوريين بها، يُثبت مجددًا انفصالهم الكامل عن واقع المأساة التي يعيشها السوريون، كما يُثبت وضعهم المصالح الأجنبية كأولوية على مصالحنا الوطنية السورية.
كما أكد على أن عمل اللجنة خدمة لمصالح الشعب السوري وحده بشكل سريع ومتواصل، لتحقيق نتائج وتقدّم مستمر بدون تدخل خارجي، بالتالي لا يمكن القبول بتعطيل أعمالها لأي سبب كان لاسيما خدمةً لتحقيق مطالب طرف أجنبي.
وطالب البحرة غير بيدرسون بصفته كميسر لأعمال اللجنة وضمن إطار تفويضه وفق قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ (٢٠١٥)، بضرورة تقديم تقرير متكامل إلى مجلس الأمن عن أعمال اللجنة الدستورية منذ تأسيسها وإلى الآن، وتحديد المعوقات التي تواجهها.
فيما حث البحرة على ضرورة إلزام الأطراف كافة بجدول زمني لانعقاد اجتماعات اللجنة بشكل دوري منتظم في جنيف، مما يُتيح لها إنجاز مهمتها وفق تفويضها في قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ (٢٠١٥).
الجدير بالذكر بأن اللجنة الدستورية بدأت أعمالها عام 2019 في جنيف لضمان مسار أستانا، وتتكون من 150 عضوا موزعين بالتساوي بين وفد النظام والمعارضة وممثلي المجتمع المدني.
المركز الصحفي السوري
عبن على الواقع