قال المتحدث الرسمي باسم جبهة فتح الشام إن المفاوضات التي ستعقد في الآستانة لم تكفل رحيل نظام بشار ولن تعيد الحق لأهل السنة.
قال المتحدث الرسمي لجبهة فتح الشام (حسام الشامي) خلال لقاء مع مراسل الجزيرة نت إن فتح الشام متأكدة أن اجتماعات الآستانة الهادفة لحل سياسي بين المعارضة وقوات النظام في سوريا برعاية روسية لن تتمكن من إزاحة بشار الأسد عن الحكم وان تعيد لأهالي السنة في سوريا حقهم بحياة كريمة على أرضهم.
وأضاف الشامي: الثورة اليوم بحاجة لمن لتوحيد صفوفها وتقوية موقفها السياسي بإنجازات ميدانية، العمل اليوم في الداخل، وبعدها سيقف الجميع لجانبنا، وأكد الشامي أن الفصائل جمعاء لا تملك أن تفاوض عن كافة الشعب لتحدد مصيره وتوقع عنه، فهذا الحق هو ملك للجميع ولا يملكه أحد بعينه، فالروس الذين أجرموا بأهلنا في سوريا أكثر من النظام كيف لهم أن ينقذو الشعب السوري من ظلم الأسد فانظروا ماذا جلبت المؤتمرات والمفاوضات والتعهدات لقضية فلسطين سوى مزيدا من التشريد، وإضعافا لأهل السنة هناك، تمكينا لليهود وعملائهم.
يذكر أن أحرار الشام أعلنت عدم توقيعها على وثيقة وقف إطلاق النار الشامل في سوريا وأكدت ان لديها تفاصيل أكثر سوف تذكرها عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في أنقرة.
المركز الصحفي السوري