أصدرت جبهة علماء بلاد الشام اليوم بياناً استنكرت من خلاله التصرفات التي قامت بها بعض الجهات، كتفجير مقام الإمام النووي في مدينة نوى بريف درعا، ونبش قبر الشيخ محمد نبهان في مدينة حلب ونقل رفاته إلى المقبرة، وغيره من التعرض لمثل هذه الأمور.
حيث أكدت جبهة علماء بلاد الشام “بأن الحلال يبقى حلالا والحرام يبقى حراما ، ولا فرق حينها إن كان الفاعل الجبهة الشامية أو جبهة النصرة أو جبهة أنصار الدين أو جيش الإسلام أو أجناد الشام أو القيادة الموحدة ، وأشارت إلى عدم جواز بث الفتنة بين المسلمين في قضايا إجتهادية مختلف فيها” .
هذا فيما نوهت الجبهة إلى موضوع أمر الرسول الكريم للناس بضرورة تسوية القبور، لابنبشها أو تفجيرها أو نقل رفاة أصحابها.