الرصد السياسي ليوم الجمعة (17 / 2 / 2017)
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، أن المعارضة السورية ستشارك في مباحثات جنيف المقبلة، بتمثيل شامل ورفيع.
جاءت تصريحات جاويش أوغلو في اجتماع “أصدقاء سوريا” بمدينة بون الألمانية.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية، إن الاجتماع تناول التطورات الراهنة في سوريا، بحضور وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة، وتركيا، والسعودية، وقطر، والإمارات، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والأردن، إضافة إلى فيدريكا موغريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
وأشارت المصادر إلى أن الوزير التركي أطلع المشاركين في الاجتماع على معلومات حول التطورات الجارية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، والجهود المبذولة بخصوص تعزيزه، وحول المشاورات السياسية المتعلقة باستئناف المفاوضات السورية في جنيف.
وأكد جاويش أوغلو أن المعارضة السورية، ستشارك في مباحثات جنيف، بتمثيل شامل ورفيع.
وأعرب عن استعداد تركيا لاستضافة “اجتماع أصدقاء سوريا” المقبل.
وعبّر وزراء خارجية الدول المشاركة في الاجتماع، عن شكرهم لتركيا للدور الذي لعبته في تحقيق وقف إطلاق النار في عموم سوريا.
وأكدوا أهمية اجتماع سوريا في أستانة حول وقف إطلاق النار، مشددين على ضرورة مناقشة عملية الانتقال السياسي بسوريا في اجتماع جنيف المقبل، ودعم المعارضة.
وعقد مؤتمر أستانة حول سوريا، أمس، في العاصمة الكازخية، دون الإعلان رسمياً عن نتائج أو بيان ختامي.
وعقدت الجولة الأولى من مفاوضات أستانة في 23 و24 يناير/كانون ثانٍ الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية؛ لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار.
وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
ألمانيا وفرنسا تدعوان روسيا للاطلاع “بدور بناء” في سوريا
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت ونظيره الألماني زيجمار جابريل الجمعة، روسيا إلى الاضطلاع بدور أكثر إيجابية في الجهود المبذولة لإيجاد حل للحرب الأهلية في سوريا، خلال محادثات في إطار اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين (جي 20) في مدينة بون الالمانية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي قبل استئناف محادثات السلام السورية في جنيف الأسبوع المقبل: “نعتقد أنه باستطاعة روسيا أن تلعب دوراً بناء”.
وأضاف إيرولت، وهو يقف بجوار نظيره الألماني زيجمار جابرييل: “ينبغي أن تتوقف روسيا عن النظر إلى أعضاء المعارضة السورية باعتبارهم إرهابيين”.
ترامب يعتزم اتخاذ قرار جديد في حق المهاجرين.. ما هو؟
تبحث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر 100 ألف من قوات الحرس الوطني، لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين.
ووفقا لمسودة القرار التي حصلت عليها وكالة “أسيوشيتد برس” للأنباء، الجمعة، فإن إدارة ترامب تدعو إلى “عسكرة غير مسبوقة في مجال تطبيق قوانين الهجرة”.
ولفتت إلى أن نشر القوات سيكون في 11 ولاية في جنوب وشرق البلاد، والتي تشكل الثقل الأكبر للمهاجرين القادمين من الجارة المكسيك.
وتوعد ترامب مرارا، بترحيل المهاجرين غير الشرعيين من بلاده، والمقدر عددهم بأكثر من 11.5 مليونا، جاء أغلبهم من المكسيك، أو عبروا منها إلى الولايات المتحدة، قادمين من مختلف دول أمريكا اللاتينية.
وبعد أقل من أسبوع على توليه رسميا، أصدر ترامب قرارا تنفيذيا ببناء جدار على طول حدود بلاده مع المكسيك، وتوعد بجعل الأخيرة تدفع تكاليف إنشائه، الأمر الذي أثار خلافا حادا بين الجانبين.
بأول لقاء مع إدارة ترامب..الائتلاف يبحث عملية الانتقال السياسي في واشنطن في أول قناة اتصال من نوعها بين المعارضة السورية والإدارة الأمريكية الجديدة، التقى الأمين العام للائتلاف الوطني عبد الإله فهد وعضو الهيئة السياسية بدر جاموس، بمساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي مايكل راتني في العاصمة الأمريكية واشنطن الخميس، وذلك خلال زيارة تشمل عقد لقاءات مع مسؤولين ودبلوماسيين أمريكيين.
ويأتي الاجتماع بين وفد الائتلاف ومساعد نائب وزير الخارجية الأمريكي قبل نحو أسبوع من انطلاق الجولة الرابعة لمفاوضات جنيف المقررة في 23 من الشهر الجاري.
وشدد وفد الائتلاف على ضرورة أن تركز جولة المفاوضات القادمة، على أن عملية الانتقال تبدأ بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، وفق ما نص عليه بيان جنيف١ وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.
كذلك أكد وفد الائتلاف على ضرورة دعم الشعب السوري ومشاريع الحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة والتي تهدف إلى تقديم الخدمات لكافة السوريين.
ومنذ وصول دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، تحاول المعارضة التماس مواقف واشنطن من تطورات الأوضاع في سوريا، وخصوصاً من قضية مصير الأسد، والمرحلة الانتقالية ، والقضاء على تنظيم “الدولة”، ومواجهة النفوذ الإيراني في سوريا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد تعهد مؤخراً وللمرة الأولى منذ انتخابه رئيساً بإقامة مناطق آمنة للمدنيين في سوريا، مؤكداً أنه سيطلب أموالاً من دول الخليج العربي لتمويل إقامة هذه المناطق .
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.