بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع نظيره البريطاني، بوريس جونسون، هاتفيا، آخر المستجدات في العراق وسوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية إن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين جاويش أوغلو، وجونسون تمحور حول آخر التطورات في العراق، على رأسها الوجود التركي في معسكر بعشيقة، القريب من مدينة الموصل، شمالي العراق.
كما بحث الجانبان آخر المستجدات في سوريا.
وبطلبٍ من الحكومة الاتحادية في بغداد، بدأت تركيا مطلع عام 2015 بتدريب متطوعين من أبناء الموصل، في معسكر بعشيقة، وحتى اليوم قام 600 جندي تركي موجودون في المعسكر بتدريب قرابة ثلاثة آلاف متطوع.
لكن تحولا طرأ في موقف حكومة بغداد، خلال الفترة الأخيرة، بشأن التواجد التركي في بعشيقة؛ حيث توجه له انتقادات؛ الأمر الذي أرجعه جاويش أوغلو، في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي، إلى مشاكل في السياسة الداخلية للعراق.
وأكد الوزير التركي أن بلاده مضطرة لاتخاذ التدابير الضرورية ضد التهديدات الناجمة عن وجود منظمات إرهابية مثل “بي كا كا” و”داعش” في العراق؛ وذلك باستخدام حقوقها النابعة من القانون الدولي، مشيرا إلى أن بلاده بذات الوقت تدعم العراق في حربه ضد الإرهاب.
وأضاف: “معسكر بعشيقة (شمالي العراق) ليس جديدا، وتأسس المعسكر بعلم الحكومة العراقية، بهدف تدريب القوات المحلية ضد داعش في تلك المنطقة، وأجرى المسؤولون العراقيون زيارات إلى المعسكر بل وقدموا دعما ماديا”.
الأناضول