بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم السبت، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، خلال اتصال هاتفي، آخر تطورات الأحداث في سوريا، وخاصةً الأوضاع في مدينة حلب، التي تشهد قصفًا عنيفًا في الآونة الأخيرة من طائرات النظام وروسيا.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، للأناضول، أن المكالمة أجريت بناء على طلب “مدني”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ومنذ إعلان النظام السوري في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي انتهاء هدنة توصل إليها الجانبان الروسي والأمريكي في 9 من الشهر ذاته، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.
كما تعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من 20 يوماً، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني موجودين فيها.
الأناضول