بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، مع نظيره المصري سامح شكري، الانتهاكات الاسرائيلية في المسجد الأقصى.
وبحسب مصادر دبلوماسية في الخارجية التركية، فإنّ جاويش أوغلو وشكري ناقشا هاتفيًا، آخر التطورات المتعلقة بالقيود الإسرائيلية المفروضة على المصلين في المسجد الأقصى.
وأجرى الوزير التركي اتصالًا هاتفيًا أمس السبت، مع نظرائه في باكستان والأردن وأوزبكستان، في إطار مساعيه الدبلوماسية الخاصة بشأن الأزمة الحاصلة في القدس.
ولليوم الثامن على التوالي، يرفض الفلسطينيون، في مدينة القدس، الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية، التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد، الأحد الماضي.
ويحتشد مئات الفلسطينيين في ساعات النهار، والآلاف في ساعات المساء، في منطقة “باب الأسباط”، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم دخول المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية.
وأول أمس الجمعة، شهدت القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، مظاهرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، تخلّلتها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة المئات.
الاناضول