قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين، إن بلاده تنتظر وفاء الولايات المتحدة بوعودها بشأن انسحاب عناصر منظمة “ب ي د”، المنضوية تحت “قوات سوريا الديمقراطية”، من مدينة منبج، شمالي سوريا، بعد تحرير المدينة من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب زيارة أجراها جاويش أوغلو لزعيم “حزب الشعب الجمهوري”، كمال قليجدار أوغلو، في مقر الحزب بالعاصمة أنقرة.
وأضاف الوزير التركي: “هناك وعود قطعتها الولايات المتحدة ورئيسها أوباما بشأن انسحاب عناصر ب ي د (الجناح السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) المنضوية تحت (قوات سوريا الديمقراطية) من منبج إلى شرقي نهر الفرات عقب انتهاء العمليات، وننتظر من الولايات المتحدة أن تفي بوعدها، ونواصل اتصالاتنا بهذا الخصوص”.
وفيما يتعلق بالطلب الذي قدمته بلاده لاستعادة “فتح الله غولن”، زعيم منظمة “الكيان الموازي” المتورطة بمحاولة الانقلاب الفاشل، من الولايات المتحدة، لفت جاويش أوغلو إلى استمرار العملية المتعلقة بإعادته من الولايات المتحدة، مشيرا إلى تسليم وزارة العدل التركية وثائق إلى نظيرتها الأمريكية عبر وزارة الخارجية الأمريكية بهذا الخصوص (دون أن يكشف عن فحوى هذه الوثائق).
وتابع في ذات السياق: “الآن نجمع المعلومات والوثائق والأدلة المتعلقة بمحاولة الانقلاب، ونواصل لقاءاتنا السياسية في هذه المرحلة الراهنة”.
وأشار جاويش أوغلو إلى قدوم وفد أمريكي يضم مسؤولين من وزارتي العدل والخارجية الأمريكية إلى أنقرة ما بين 23 – 24 أغسطس/آب الحالي”، مضيفا أن “نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور تركيا في 24 أغسطس/آب الجاري بدلاً من وزير الخارجية جون كيري”.
وسيطرت ميليشيا “ب ي د” و”التحالف العربي السوري”، الفصيلان المنضويان تحت “قوات سوريا الديمقراطية”، يوم الجمعة الماضي، على مدينة “منبج” بعد انسحاب تنظيم “داعش” الإرهابي منها.
الاناضول