تناولت اللقاءات التي جمعت وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في العاصمة التركية أنقرة، أمس الجمعة 13 آب، الحرب في سوريا، وطرق التعاون من أجل التوصل إلى حل فيها.
وأشار جاويش أوغلو، خلال تصريحات صحفية، إلى أنّه ناقش مع ظريف قضية مكافحة الإرهاب فضلًا عن قضايا سياسية وتجارية واقتصادية أخرى.
وأضاف جاويش أوغلو “ركّزنا خلال اللقاء على الملف السوري بشكل خاص، لأن الدور الإيراني معروف وتنتقده تركيا منذ البداية، وعلينا أن نعمل لتحويله إلى دور إيجابي بنّاء”.
وحول الاختلاف بين تركيا وإيران في موقفهما من الثورة السورية، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، أكد وزير الخارجية التركي أنّ “الاختلاف قائم منذ بداية التوتر في سوريا، ونعمل مع طهران بهدف التوصل إلى حل دائم للأزمة التي تشهدها البلاد”.
وتأتي زيارة ظريف، بعد أيام من زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى روسيا، ولقائه نظيره فلاديمير بوتين، في مساعي لإحياء العلاقات السياسية والتجارية.
وتعد إيران وروسيا الحليفين الأبرز لنظام بشار الأسد، وعملا على دعمه بشكل أساسي في مواجهة المعارضة، بينما تدعم تركيا الثورة السورية منذ اندلاعها.
وأشار جاويش أوغلو إلى أنّ وفدًا تركيًا سيزور العاصمة الروسية موسكو، خلال الفترة القادة بهدف بحث مشاركة تركيا مع روسيا، في ضربات جوية تستهدف تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، والتنسيق للعمليات المشتركة
عنب بلدي